1
هـمَسَ الخيالُ
وصاح في
مشكاتهِ
نور الحقيقةِ واستعرْ!
وأنا أشابهُ صورةً
في البالِ
تسعى كي تمرّْ!!
2
هلّ مات ضيّْ ؟
يومًا
ونورُ الصبح ِفيّْ؟
أم أن ليلَ الشعرِ
يسرقني
كما سرق
القمرْ..
أخذَ
النجومَ
من النهارِ
لترتمي في
حضنه كل الصور..؟!
3
فلكٌ
من المعنى
يحاوطني
ويحرسُ أحرفي
من كلِّ صوبٍ
واتجاهْ
إلا من الموت الأكيد
برعشة الكلمات
تحرسني الحياةْ!
4
ريحٌ تحجب
صوتي
أن يخترق
الصمت.. ويمضي
ثمةَ نار
تحرق
في الأنحاء
وجودي
في شعلتها..
لا أتكلمْ
لا أتمعنْ
لا أنهال لروح الفكرةِ
لا أسمعها..
ثمةَ هالة
تنفث في الكلمات
ولا تمنعني
من أن أكتبْ
من أن أبقى
حراً حراً..
إلا مني
ثمةَ نور
يرقص حولي
يرقب شعري
كي أتجلى
ثم يدور..
مثل ذبابةْ
تدخل رأسي
دون شعور!
5
صمتٌ ثائر
يسكن شِعري
فمتى يسكت
هذا الصمتْ؟
ومتى ينسى
الناس غيابي
دون الموت؟!
ومتى
ومتى
يكبر يوماً
هذا الصوت؟
هـمَسَ الخيالُ
وصاح في
مشكاتهِ
نور الحقيقةِ واستعرْ!
وأنا أشابهُ صورةً
في البالِ
تسعى كي تمرّْ!!
2
هلّ مات ضيّْ ؟
يومًا
ونورُ الصبح ِفيّْ؟
أم أن ليلَ الشعرِ
يسرقني
كما سرق
القمرْ..
أخذَ
النجومَ
من النهارِ
لترتمي في
حضنه كل الصور..؟!
3
فلكٌ
من المعنى
يحاوطني
ويحرسُ أحرفي
من كلِّ صوبٍ
واتجاهْ
إلا من الموت الأكيد
برعشة الكلمات
تحرسني الحياةْ!
4
ريحٌ تحجب
صوتي
أن يخترق
الصمت.. ويمضي
ثمةَ نار
تحرق
في الأنحاء
وجودي
في شعلتها..
لا أتكلمْ
لا أتمعنْ
لا أنهال لروح الفكرةِ
لا أسمعها..
ثمةَ هالة
تنفث في الكلمات
ولا تمنعني
من أن أكتبْ
من أن أبقى
حراً حراً..
إلا مني
ثمةَ نور
يرقص حولي
يرقب شعري
كي أتجلى
ثم يدور..
مثل ذبابةْ
تدخل رأسي
دون شعور!
5
صمتٌ ثائر
يسكن شِعري
فمتى يسكت
هذا الصمتْ؟
ومتى ينسى
الناس غيابي
دون الموت؟!
ومتى
ومتى
يكبر يوماً
هذا الصوت؟